مبادرة "قادة مؤثّرون" من Google.org للعام 2022
يسعى القادة المؤثّرون لهذا العام إلى بناء مستقبل أفضل للجميع، بدايةً من زيادة فرص المساواة في قطاع التعليم وصولاً إلى مواجهة القضايا البيئية.
تسعى الدكتورة "أليسون سكوت" لتحقيق المساواة العرقية في قطاع التكنولوجيا.
نشأت الدكتورة "سكوت" في عائلة من المعلّمين، وكرّست عملها لتحديد الأسباب الرئيسية لعدم المساواة وابتكار حلول لتعزيز فرص تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتطوير سوق العمل في مجال التكنولوجيا. وتعمل الدكتورة "سكوت"، بصفتها الرئيسة التنفيذية لمؤسسة Kapor Foundation، على ضمان الاستعانة بالإمكانيات التكنولوجية للتعامل مع مشاكل عدم المساواة وتوفير مستقبل أكثر تنوّعًا ومساواة وعدالة. ويتضّمن ذلك توسيع نطاق المساواة في تعليم علوم الكمبيوتر من صفوف الروضة حتى الثانوي وتوفير مزيد من فرص العمل في مجال التكنولوجيا ودعم السياسات والممارسات التي تروّج لتحقيق المساواة والشمولية. أجرينا مقابلة مع الدكتورة "سكوت" للتعرّف على مزيد من المعلومات عن مسيرتها حتى الآن.
أسئلة وأجوبة مع الدكتورة "سكوت" (هي)
ما هو أكثر جانب مجزٍ في عملك؟
أكثر ما يسعدنا في عملنا هو إلهام الأشخاص لتغيير ممارساتهم أو سياساتهم أو استراتيجياتهم أو معتقداتهم للتعامل بشكل أفضل مع عدم المساواة بين الأعراق في مجال التكنولوجيا، ويسعدنا أن نرى قصص نجاح تؤكّد أنّ التغيير ممكنًا. يلهمني يوميًا الشباب الشغوفون بالتكنولوجيا وتحقيق العدالة الاجتماعية، والمعلّمون الذين يعملون بحهدٍ لنشر التكنولوجيا وتوفير تقنيات ملائمة للجميع، فضلاً عن القادة الذين يشجّعون على تغيير السياسات. ينتظرنا مزيد من التحدّيات الهامة (مثل العنصرية الممنهجة وفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والاستقطاب الاجتماعي وأزمة المناخ)، ولكنني أشعر بالفخر تجاه الجهد الجماعي الذي نبذله للوصول إلى مستقبل أكثر عدالة.
ما الذي أسعدك خلال السنة الماضية؟
على الرغم من التحديات الصعبة على مدى العام الماضي، ما زلتُ أشعر بالامتنان تجاه الأمور البسيطة، خاصةً في ما يتعلّق بصحة عائلتي وأصدقائي وزملائي. وأدرك أنّ كثيرًا من الأشخاص فقدوا أحباءهم ويشعرون بالحزن وعدم الاستقرار الاقتصادي، لذلك تظلّ مساعدة الآخرين أمرًا مهمًا بالنسبة إليّ. وما يساهم في رفع معنوياتي أيضًا هو سماع قصص نجاح سيدات رائدات من ذوي البشرة السوداء وتزايد الاعتراف بأهميتهن الكبرى في دعم تحقيق العدالة والمساواة.
"في ظل الانتشار الواسع للتكنولوجيا، وغياب التنوّع العرقي في هذا المجال، والأثر السلبي للابتكارات التكنولوجية على مجتمعات البشرة غير البيضاء بشكل خاصّ، أعتقد أنّ جهودنا تشكّل بنية أساسية في إطار السعي إلى تحقيق العدالة العرقية".
الدكتورة "أليسون سكوت"
ما هي المشاريع القادمة التي تخطّطين لها مع فريقك؟
نظرًا إلى المشاكل البالغة التي تواجه مجتمعنا، نظن أنه ليس لدينا متسع من الوقت للتعامل مع مسألة اللامساواة التاريخية بينما نسعى لإنشاء منظومة تكنولوجية متكاملة للمستقبل. إنّنا نتطلّع لمواصلة عملنا في المجالات الرئيسية، ونعمل حاليًا على إعادة النظر في أسلوب تعليم علوم الكمبيوتر من خلال توفير مزيد من الفرص لجميع الطلاب ومساعدة الجيل القادم من الخبراء التقنيين لمعرفة التداعيات الاجتماعية والسياسية والأخلاقية للحوسبة. ونسعى أيضًا إلى مضاعفة جهودنا لتوفير المزيد من فرص العمل في المجالات التقنية وضمان توفير أماكن عمل متنوعة ومناسبة للجميع. وسنواصل تأييد تغيير السياسات للتعامل مع ثغرات المساواة العرقية في التعليم والتصدّي لأضرار التكنولوجيا والاستثمار في مجموعة متنوّعة من روّاد الأعمال والقادة المستقبليين في مجال التكنولوجيا.
لمحة عن Kapor Foundation
تعمل مؤسسة Kapor Foundation على إنشاء منظومة تكنولوجية متكاملة أكثر عدالة تتعامل مع التفرقة العرقية القائمة منذ فترة طويلة وتتيح الفرص الاقتصادية وتعكس قوة مجتمعات البشرة غير البيضاء وآراءهم. هذه المؤسسة جزء من مركز Kapor Center الذي يضم مجموعة من المؤسسات الهادفة إلى زيادة التنوّع والشمولية في المنظومة المتكاملة للتكنولوجيا من خلال زيادة فرص الوصول إلى برامج تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، فضلاً عن إجراء الأبحاث العلمية والاستثمار في المؤسسات المجتمعية وزيادة رأس المال الممنوح إلى روّاد الأعمال ذوي التأثير الاجتماعي من أصحاب البشرة غير البيضاء.
الاطّلاع على المزيد من القادة المؤثّرين
تسعى "أنانيا تيواري" لمساعدة الفتيات في المناطق الريفية في الهند على الاستفادة من الفرص التعليمية.
وُلدت "أنانيا" وترعرعت في الهند وأدركت الرابط بين انعدام فرص الحصول على التعليم والزواج المبكّر للفتيات الصغيرات، ما جعلها تتخذ قرارًا بأن تصبح معلّمة. وتعاونت "أنانيا" بعد ذلك مع فريق صغير من المعلّمين الآخرين لافتتاح مدرسة في قرية ريفية لتوفير مزيد من فرص التعليم للفتيات. وبعد خبرة امتدت لثماني سنوات في تصميم أساليب لتعليم الفتيات وتنمية مهاراتهن الحياتية، شاركت "أنانيا" أيضًا في إنشاء مؤسسة SwaTaleem Foundation وتتولى إدارتها حاليًا في الهند. تتعاون مؤسسة SwaTaleem مع المراهقين والمعلّمين والأهل والمسؤولين الحكوميين لتعزيز نتائج تعليم الفتيات من الطبقات المختلفة، بدايةً من طبقة "الداليت" إلى المجتمعات القبَلية وغيرها من الأقليات التي تتعرّض فيها الفتيات للزواج المبكّر. ولقد ساعدت المؤسسة آلاف الفتيات على تغيير مستقبلهن. أجرينا مقابلة مع "أنانيا" للتعرّف على مزيد من المعلومات عن مسيرتها حتى الآن.
أسئلة وأجوبة مع "أنانيا" (هي/ها)
ما/مَن الذي دفعك لإحداث تأثير إيجابي؟
لطالما استلهمت أفكاري من النساء المحيطات بي، مثل والدتي التي كانت أول مصدر إلهام لي وقريبتي التي لم تمنعها الأمية من الانفصال بشجاعة عن زوجها الذي كان يسيء معاملتها وافتتاح متجر صغير لبيع أطباق النودلز في مدينة كانبور في ولاية "أتر برديش". وأعتقد أيضًا أنّ كل شخص حظي بفرص مناسبة لتحسين مهاراته ومستواه التعليمي عليه أن يشارك خبرته مع أفراد مجتمعه من خلال تقديم المساعدة للآخرين.
ما أهمية العمل المُنجَز في مؤسستك؟
يتعامل فريق SwaTaleem مع مجتمع عانى على مدى أجيال متعددة من التهميش القائم على الجنس والطبقية والدين والحالة الاقتصادية الاجتماعية والانقسام الريفي والحضري ونقص التعليم. إننا نعتمد على نهج يستند إلى الأنظمة بالتعاون مع الحكومة والمؤسسات التعليمية والأهل لمساعدة الفتيات المراهقات اللاتي يمثّلن الهويات المذكورة وما يزلن يكافحن لتحقيق أهدافهن والحصول على فرصة تعليم مناسبة. يجب أن يراعي الجميع أهمية الارتقاء بمستوى الفتيات ويدركوا أنّه السبيل لازدهار المجتمع.
"يمكن لجميع الأشخاص من مختلف المهن والبيئات إحداث تأثير إيجابي".
أنانيا تيواري
ما هو أكثر جانب مجزٍ في عملك؟
أكثر ما يسعدنا هو التغيير الذي نلاحظه في حياة الفتيات اليومية، وقدرتهن على حل المشاكل والفوز بمكاسب صغيرة، وتمثّل هذه المواقف بالنسبة لنا ولهن أساسًا للتغيير الطويل الأمد.
ما الذي أسعدك خلال السنة الماضية؟
أسعدني اجتهاد أفراد فريق مؤسسة SwaTaleem وتفوقهم على المستويين الشخصي والمؤسسي. فقد شهدنا أوقاتًا عصيبة أثناء تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ولكننا تجاوزنا هذه الأزمة بحال أفضل مما كنا عليه في بدايتها.
لمحة عن مؤسسة SwaTaleem
تعتمد مؤسسة SwaTaleem على التكنولوجيا لتوفير فرص التعليم للفتيات في الهند من عمر 10 سنوات إلى 16 سنة واللاتي لم يحظين بالتمثيل الصحيح على مدى التاريخ، وهو ما يعكسه معنى اسم المؤسسة الذي يشير إلى "التعلُّم الذاتي" و"الحصول على التعليم" باللغتين السنسكريتية والعربية، تباعًا. تجمع المؤسسة بين جهد الأهل والمعلّمين والحكومة لإنشاء منظومة متكاملة لدعم تعليم الفتيات. تتلقّى الفتيات تدريبًا في الرياضيات والعلوم والوعي المالي، بما في ذلك مواضيع، مثل فتح حساب مصرفي، وذلك باستخدام ملفات صوتية يمكن تشغيلها من خلال مكبّرات الصوت وبدون اتصال بالإنترنت.
الاطّلاع على المزيد من القادة المؤثّرين
يسعى "براندون نيكولسون" الحاصل على درجة الدكتوراه إلى مساعدة الشباب الذكور ذوي البشرة السوداء على الاستفادة إلى أقصى حدّ من إمكاناتهم.
نشأ "براندون" في أوكلاند وتخرّج من جامعة "برينستون" ويعمل حاليًا على دعم المساواة العرقية بصفته المدير التنفيذي المؤسِّس لمؤسسة The Hidden Genius Project. كرّس "براندون" حياته لتوفير فرص العمل لمن يستحقونها، والذين لا تُتاح لهم إمكانية الوصول إلى تلك الفرص. تعمل مؤسسة The Hidden Genius Project على تدريب الشباب الذكور ذوي البشرة السوداء وتوجيههم لصقل مهارات الابتكار وريادة الأعمال والقيادة في مجال التكنولوجيا لتغيير حياتهم ومجتمعاتهم. وتساهم جهود "براندون" في مساعدة مئات الطلاب في منطقة خليج سان فرانسيسكو ومدينة لوس أنجلوس وغيرها. أجرينا مقابلة مع "براندون" للتعرّف على مزيد من المعلومات عن مسيرته حتى الآن.
أسئلة وأجوبة مع "براندون" (هو/ه)
ما هي رسالة مؤسسة The Hidden Genius Project؟
تعمل مؤسسة The Hidden Genius Project على تدريب الشباب الذكور ذوي البشرة السوداء وتوجيههم لصقل مهارات الابتكار وريادة الأعمال والقيادة في مجال التكنولوجيا لتغيير حياتهم ومجتمعاتهم. لقد عانيت شخصيًا من الظلم على مرّ السنين ولم تتوفّر لي أي فرص لتحسين مهاراتي، ولكن حالفني الحظ وتمكّنتُ من التغلّب على الكثير من العقبات وحصلتُ على الكثير من الفرص. ونعمل الآن يوميًا وبجهدٍ لمنح الشباب فرص للاستفادة إلى أقصى حدّ من إمكاناتهم. يربط الكثير من الأشخاص بين مؤسستنا وتوفير التعليم التكنولوجي وإتاحة فرص العمل في منطقة "سيليكون فالي"، ولكننا نتعهد برعاية الشباب بصورة شاملة ودعمهم لتحقيق أهدافهم أيًا كانت.
ما هو أكثر جانب مجزٍ في عملك؟ وما هو أكثر جانب يمثّل تحدّيًا لك؟
أكثر ما يسعدنا في عملنا هو رؤية النجاح المستمر للشباب في مساعدة الآخرين، لا سيما غيرهم من الشباب، وتعليمهم ودعمهم وإلهامهم. يدعم خريجو البرنامج التدريبي المكثّف معظم البرامج التي نقدّمها، وذلك خارج إطار البرنامج التدريبي المكثّف الذي يمتد لمدة 15 شهرًا. يرفع الشباب أصحاب البشرة السوداء من معنويات شباب آخرين من خلفيات ومواقع جغرافية متنوّعة، ما يمكّنهم من إظهار آمالهم وإمكانياتهم الكبيرة.
"أنا محظوظ لأنني أنجز كل يوم عملًا يعود بالفائدة عليّ وعلى عائلتي ومجتمعي. وأنا فخور جدًا لكوني جزءًا من منظومة متكاملة كبيرة تنجز هذا العمل الذي يشجّعني ويدفعني للأمام".
"براندون نيكولسون" الحاصل على درجة الدكتوراه
ما الذي تخطّط له أنتَ وفريقك؟
سنحتفل هذا العام بمرور 10 أعوام على تأسيسThe Hidden Genius Project، ومن المقرر أن نفتتح مقرًا جديدًا هذا العام وموقعًا جديدًا في ديترويت، وسنستقبل أيضًا أعضاء جُددًا في فريق عملنا، فضلاً عن مواصلة البحث عن حلول لتجاوز حالة عدم الاستقرار الناتجة عن الوباء المتفشي عالميًا. ونأمل أن نحقّق نتائج إيجابية لمزيد من الشباب في كثير من الأماكن.
وعلى مستوى المنظومة المتكاملة، تعتمد قدرتنا على تطوير هذا العمل على ثلاثة عناصر رئيسية، هي إيماننا بإمكانيات أفراد مؤسستنا وقدرتنا على الابتكار واستعدادنا للتعاون لتحقيق أهدافنا. يتمتع الشباب الذين يعملون معنا بإمكانيات غير محدودة ونستمد إلهامنا دائمًا من إبداعهم. وكل ما يحتاجه هؤلاء الشباب هو فرصة أكبر للوصول إلى شبكات العلاقات والفرص المتنوّعة. سنواصل توفير هذه الشبكات والفرص للشباب من خلال مشاركتها وتنسيق الموارد بين الأطراف المتمرسة (مثل المؤسسات المجتمعية والمؤسسات التعليمية وهيئات التعليم العالي والقطاعات والحكومة وغيرها)، ويتولى الشباب المسؤولية بعد ذلك. في الواقع، نلاحظ يوميًا أنّ الكثير من المتدربين لدينا يشقون طريقهم ويتقدّمون بدون مساعدتنا، ونشجّع فريق العمل على انتهاز الفرصة لتحقيق مكانة مميّزة لمؤسستنا.
ما الذي أسعدك خلال السنة الماضية؟
من بين الأمور التي تسعدني كثيرًا في كل مرة هي ضحكة طفلي الصغير.
لمحة عن مؤسسة The Hidden Genius Project
تم إنشاء مؤسسة The Hidden Genius Project في عام 2012 على يد خمسة روّاد أعمال وخبراء تقنيين من أصحاب البشرة السوداء وهنت عزيمتهم بسبب التناقض التام بين معدّل البطالة الكبير الذي يعاني منه الشباب أصحاب البشرة السوداء ووفرة فرص العمل في قطاع التكنولوجيا المحلي. ولمعالجة هذا التحدي، أنشأ المؤسِّسون برنامجًا لتعريف الشباب أصحاب البشرة السوداء بالمهارات التي يحتاجون إليها وإتاحة التواصل مع المشرفين والاستفادة من خبراتهم اللازمة لتحقيق أداء أفضل في الاقتصاد العالمي.
الاطّلاع على المزيد من القادة المؤثّرين
تدير "كلارا رو" منصة للبيانات المفتوحة تدعم مشاريع إصلاح الأنظمة البيئية على مستوى العالم وتعمل كهمزة وصل بينها.
نشأت "كلارا" في كوستاريكا وتعلّمت من عائلتها أهمية المساهمة بإيجابية في حياة الأشخاص والبيئة من حولها، وأدركت أنها تريد أن تحقق تأثيرًا ملموسًا في إطار التنمية المستدامة وحماية البيئة. تتمتّع "كلارا" بخبرة تتجاوز عشر سنوات في مجال إدارة الموارد الطبيعية والتنمية الدولية والزراعة المستدامة. وهذه الخبرة الطويلة في سد الثغرات بين حلول الاستدامة العالمية والتحديات على أرض الواقع جعلت "كلارا" مؤهَّلة لعملها الحالي كرئيسة تنفيذية لمنصة Restor، وهي منصة بيانات مفتوحة تستند إلى بيانات علمية وتدعم مشاريع استعادة الطبيعة بكافة أحجامها حول العالم وتربطها ببعضها البعض. أجرينا مقابلة مع "كلارا" للتعرّف على مزيد من المعلومات عن مسيرتها حتى الآن.
أسئلة وأجوبة مع "كلارا" (هي)
أطلعينا على مزيد من المعلومات عن رؤية مؤسسة Restor.
في إطار مواجهة الارتفاع السريع لدرجة حرارة كوكب الأرض، تُعد حماية النظم الإيكولوجية في العالم واستعادتها أمرًا مهمًا لحماية التنوع البيولوجي الذي نعتمد عليه جميعًا وللمساعدة في التكيّف مع تغيّر المناخ. نسعى في منصة Restor إلى نشر الوعي بأهمية النتائج المثمرة لاستعادة الطبيعة، ونستعرض في ما يلي ثلاثة أرقام رئيسية لتوضيح ذلك. تساهم استعادة الطبيعة في حماية الأنواع المهددة بالانقراض بنسبة 60%. ويمكن أن تؤدي استعادة الطبيعة إلى تنقية الهواء من ثاني أكسيد الكربون بما يتجاوز 299 غيغاطن، وهو ما يعادل 30% من إجمالي نسبة زيادة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي منذ بدء الثورة الصناعية. ويمكن أن تحسّن استعادة الطبيعة أيضًا من مستوى الأمن الغذائي لما يصل إلى 1.3 مليار شخص. إننا نعمل بجهدٍ لكشف فوائد استعادة الطبيعة ودورها في حماية كوكب الأرض.
ما هو أصعب جانب في عملك؟
تواجهنا الكثير من الصعوبات أثناء العمل على تأسيس شركة ناشئة، بدايةً من الحرص على تحقيق التوازن بين احتياجات المستخدم والمتطلبات الفنية ووصولاً إلى تخصيص الوقت الكافي لتحديد استراتيجيتنا وضمان ملاءمتها لمهمتنا. وما هذه إلا صعوبات شائعة تواجه أي شركة ناشئة تتطلّع للنمو بسرعة.
"يعني الإصلاح تجديد جميع الأنظمة البيئية، وليس فقط زراعة الأشجار والغابات. ويمكن للجميع المشاركة في عملية الإصلاح".
كلارا رو
ما الذي طمأنك خلال السنة الماضية؟
أحبّ الخروج في الهواء الطلق وتحديدًا إلى الجبال والأنهار والغابات حيث يمكنني الاسترخاء في هدوء الطبيعة، كما بدأت عادةً جديدة منذ بضع سنوات وهي كتابة شعر الهايكو في الصباح الباكر. تساعدني هذه الهواية كل يوم على التأمّل وتمنحني شعورًا بالسكينة.
لمحة عن مؤسسة Restor
تعمل منصة Restor على تسريع وتيرة استعادة الطبيعة عالميًا من خلال إتاحة وصول الأفراد إلى البيانات العلمية وسلاسل الإمداد والتمويل لتوسيع نطاق الجهود الهادفة إلى استعادة الطبيعة وزيادة تأثير هذه الجهود على المدى الطويل. تأسّست منصة Restor في مختبر "كروثر" التابع للمعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ وتم تطويرها بالتعاون مع Google. وهي حاليًا شريك رسمي في عقد الأمم المتحدة لإصلاح النظم الإيكولوجية، وكانت أحد المتأهلين النهائيين للحصول على جائزة "إيرث شوت" لعام 2021. إنّ إصلاح النظم الإيكولوجية وحماية البيئة أمران ضروريان لحماية التنوع البيولوجي على كوكب الأرض ولتحقيق الأهداف المناخية التي تسعى إلى خفض انبعاثات الكربون المتراكمة عالميًا بنسبة 30%.
الاطّلاع على المزيد من القادة المؤثّرين
تتمثّل رؤية "إنجينير باينوموغيشا" في توفير هواء نظيف لجميع المدن الأفريقية.
نشأ "إنجينير باينوموغيشا" في ريف أوغندا، ولم يتعرّض إلى هواء المدينة الملوّث إلى أن غادر الريف لدراسة علوم الكمبيوتر في جامعة "ماكيريري" في العاصمة كمبالا التي تبعد 300 كيلومتر من منزل عائلته. ويرأس حاليًا قسم علوم الكمبيوتر في الجامعة نفسها ويدير المشروع الرائد AirQo. يستخدم فريق AirQo أدوات استشعار منخفضة التكلفة يتم تركيبها في دراجات الأجرة النارية ونماذج الذكاء الاصطناعي لمراقبة جودة الهواء وتوقُّع مستواها. يتعاون "إنجينير" مع فريقه لتوسيع نطاق هذا المشروع ليمتد من كمبالا إلى 10 مدن في خمسة بُلدان أفريقية، من بينها مدينة نيروبي في كينيا ومدينة أكرا في غانا. لقد أجرينا مقابلة مع "إنجينير" للتعرّف على مزيد من المعلومات عن مسيرته حتى الآن.
أسئلة وأجوبة مع "إنجينير" (هو)
أطلعنا على مزيد من المعلومات عن رؤية مؤسسة AirQo.
لدينا رؤية طموحة للاستفادة من التكنولوجيا لتوفير هواء نقي في جميع المدن الأفريقية. إنّ تلوّث الهواء هو خطر كبير يهدد الصحة والبيئة ويؤدي إلى خسارة ملايين من الأرواح وانخفاض الإنتاجية سنويًا خاصةً في أفريقيا. نعمل في مؤسسة AirQo على تمكين المواطنين والحكومات من اتخاذ إجراءات مدروسة بالاستناد إلى الأدلة لتحسين جودة الهواء في المدن الأفريقية.
ما هو أكبر تحدٍّ تواجهه في عملك؟
ما يزال مستوى الوعي بآثار تلوّث الهواء منخفضًا على الرغم من أنّ جودة الهواء السيئة لها تأثيرات طويلة الأمد في صحتنا. قد يشعر الأفراد والمؤسسات بالعجز أمام الخطورة الكبيرة لمشكلة تلوّث الهواء. وللحد من هذه المشكلة يجب اتّباع استراتيجيات مستدامة وطويلة الأمد واتخاذ إجراءات لتنقية الهواء.
"يستنشق 9 من بين كل 10 أشخاص في جميع أنحاء العالم هواءً غير نظيف. ويتم تسجيل هذه النسبة غالبًا في البلدان المنخفضة الدخل، وهنا يأتي دورنا لإحداث فارق".
إنجينير باينوموغيشا
ما الذي تخطّط له أنتَ وفريقك؟
إنّنا نعمل على توسيع نطاق عملنا في مزيد من المدن وزيادة فرص وصول مزيد من الأشخاص إلى معلومات حول جودة الهواء. إن وصول الأفراد والمؤسسات إلى البيانات المتعلّقة بجودة الهواء في الوقت المناسب يساهم في زيادة الوعي بمشاكل تلوّث الهواء وبدء اتخاذ إجراءات مدروسة تستند إلى الأدلة للحدّ من تلك المشاكل.
لمحة عن مؤسسة AirQo
تم إنشاء مؤسسة AirQo في جامعة "ماكيريري" عام 2015، ويعمل فريق AirQo على تطوير أدوات استشعار للهواء وتركيبها أعلى المباني وفي الأجزاء الخلفية للدراجات النارية لرصد مزيد من البيانات حول جودة الهواء في أوغندا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. ويستخدم الفريق برامج الذكاء الاصطناعي المستندة إلى السحابة الإلكترونية لتحليل بيانات جزيئات الهواء في الوقت الفعلي وتوقُّع مستوى التلوّث المحلي. تساعد هذه البيانات مجتمعات العاصمة كمبالا في إيجاد طريقة للحد من مخاطر التعرُّض للتلوّث، كما تستعين الهيئات الحكومية بهذه البيانات لتحسين جودة الهواء في الأماكن التي تعاني من التلوّث.
الاطّلاع على المزيد من القادة المؤثّرين
تعمل "ماريانا" على تغيير ملامح قطاع التكنولوجيا في أمريكا اللاتينية.
عندما أنشأت "ماريانا" وشركاؤها شركة لتطوير البرامج على الويب، لاحظوا أنّ عددًا كبيرًا من مطوّري البرامج على الويب اكتسبوا معرفتهم وخبراتهم من خلال التعلُّم الذاتي، وأنّ عدد النساء اللاتي يعملن في هذا المجال قليل للغاية. انتقلت "ماريانا" إلى موطنها بيرو بعدما عاشت في الولايات المتحدة لسنوات عديدة، وكانت تلك الحقائق مصدر إلهام لها لإنشاء مؤسسة Laboratoria التي تهدف إلى تدريب النساء في مجال تطوير البرامج على الويب ومساعدتهن في الحصول على فرص عمل في مجال التكنولوجيا. ومن خلال مراكز Laboratoria في بيرو وكولومبيا وتشيلي والبرازيل والمكسيك، تسعى المؤسسة إلى توفير مزيد من الفرص للنساء في الاقتصاد الرقمي النامي في أمريكا اللاتينية لتغيير حياتهن وتطوير القطاع نفسه. منذ عام 2015، تخرّج من هذا البرنامج التدريبي أكثر من 2,000 سيدة وتم تعيين أكثر من 80% منهن في وظائف بدوام كامل، وبأجور تتجاوز ضعف الدخل الذي حصلن عليه من قبل. أجرينا مقابلة مع "ماريانا" للتعرّف على مزيد من المعلومات عن مسيرتها.
أسئلة وأجوبة مع "ماريانا" (هي)
ما هي رؤية مؤسسة Laboratoria؟
تسعى منظمة Laboratoria إلى تمكين النساء في أمريكا اللاتينية وإتاحة الوصول إلى تعليم عالي الجودة وبناء اقتصاد رقمي أكثر تنوّعا وشمولاً وتنافسية في أمريكا اللاتينية. يساهم عملنا في مساعدة النساء، خصوصًا اللاتي لم يحظين بفرص اقتصادية مناسبة، على تطوير مسارهن المهني في مجال التكنولوجيا وبناء مستقبل المنطقة.
ما هو أكثر جانب مجزٍ في عملك؟
لا شيء يسعدنا أكثر من رؤية الطالبات والخريجات يحقّقن أهدافهن ويثقن بأنفسهن ويتألقن بنجاح. فنحن نريد تشجيعهنّ على مواصلة التعلّم مدى الحياة وبناء الثقة بالنفس للحصول على فرص عمل رائعة ومواصلة دعمهن لبعضهن البعض طوال مسيرتهن. وقد أصبحن الآن مصدر إلهام لآلاف من النساء.
"نهدف إلى بناء اقتصاد رقمي أكثر تنوعًا وشمولاً وتنافسية من أجل توفير فرص لكل امرأة لتطوير إمكاناتها. وبذلك، يمكننا إحداث نقلة نوعية في مستقبل أمريكا اللاتينية".
ماريانا كوستا
ما الذي أسعدك مؤخّرًا؟
يسعدني أن أعمل يوميًا مع أشخاص ملهمين وفي مؤسسة تساهم في بناء مستقبل أفضل في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العالم وبلدي.
ما الذي تخطّطين له أنتِ وفريقك؟
نسعى لتحقيق تأثير مهم وكبير. تحتاج ملايين من النساء في أمريكا اللاتينية إلى فرص عمل أفضل، ويمكن أن يتوفّر لهن ذلك من خلال قطاع التكنولوجيا. والتحدّي أمامنا هو المساهمة في إتاحة هذه الفرص لهن.
لمحة عن Laboratoria
تساعد مؤسسة Laboratoria النساء، اللاتي لم يحظين بفرص اقتصادية مناسبة، على تطوير مسارهن المهني في مجال التكنولوجيا وبناء مستقبل أمريكا اللاتينية. توفّر المؤسّسة برنامجًا تدريبيًا بدوام كامل لمدة ستة أشهر يعزّز المهارات الفنية والحياتية اللازمة لدى الطالبات للعمل في وظائف تطوير الواجهات الأمامية وتصميم تجربة المستخدم.هذا البرنامج التدريبي مجاني، ولكن بعد الحصول على وظيفة من خلال خدمة التوظيف بمؤسسة Laboratoria، تسدد الطالبات مبلغًا مخفضًا على أقساط شهرية كي يتسنى لنساء أخريات الحصول على الفرصة نفسها. وتشكل اليوم خريجات هذا البرنامج مجتمعًا ناجحًا من النساء في مجال التكنولوجيا ويدعمن بعضهن البعض ليصبحن قادة المستقبل في هذا المجال.
الاطّلاع على المزيد من القادة المؤثّرين
يسعى الدكتور "موريتز كريمر" إلى توقّع نِسب انتشار الأمراض المعدية بدقّة أعلى في المستقبل.
أدرك "موريتز" أنّه يريد أن يكرّس حياته لدراسة الأمراض المعدية، بعد أن شهد عن قُرب تفشي أحد الأوبئة. وقرر تقديم يد العون لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والتعاون مع الباحثين في جامعة "أكسفورد" ومستشفى "بوسطن" للأطفال وجامعة "هارفارد" وغيرها من المؤسسات لإطلاق منصة Global.health في شباط (فبراير) 2021 لمنح الباحثين طريقة جديدة لتوقُّع حالات تفشي الأمراض ودراستها. تجمع المنصة بيانات لأكثر من 60 مليون حالة مصابة بفيروس "كوفيد-19" في أكثر من 100 بلد، بدون الكشف عن هوية المصابين. وتساعد المنصة الحكومات وقطاعات الصحة العامة في الحصول على توقعات دقيقة خلال فترة تفشي الوباء وفهم مدى تأثير السياسات عند استعراض الأحداث الماضية. لقد أجرينا مقابلة مع "موريتز" للتعرّف على مزيد من المعلومات عن مسيرته حتى الآن.
أسئلة وأجوبة مع "موريتز" (هو)
ما الذي دفعك لإحداث تأثير إيجابي؟
في 2011، درستُ في جامعة "هونغ كونغ" لمدة عام في إطار برنامج التبادل الطلابي. وكنت أقيم في منزل مقابل للمبنى الذي شهد أول تفشٍ لفيروس سارس في عام 2003. فقد كان للتعرّف على ظروف انتشار المرض في هذه المدينة العالمية دورٌ كبيرٌ في تشجيعي على دراسة تفشي الأمراض المعدية عالميًا وكيفية الحدّ من انتشارها. ومنذ ذلك الحين، أعمل على تطوير تقنية تساعد على تتبُّع الأمراض المعدية بشكل أفضل على مستوى العالم.
ما أهمية العمل المُنجَز في مؤسستك؟ وماذا تريد أن تطلع الناس عن قضيتك؟
تشكّل الأمراض المعدية خطرًا يهدد الحياة البشرية. ومهمتنا هي فهم أسباب تفشي المرض والاستراتيجيات التي يمكننا استخدامها للحدّ من انتشاره. أساهم أنا وفريقي في منصة Global.health بشكل مباشر في توعية الجمهور بهذه المشاكل والقرارات السياسية التي تؤثر تداعياتها في جميع أنحاء العالم.
"كان مصدر إلهامي هذا العام روح التفاني والإيثار الذي التمسته لدى أعضاء فريقي والمجتمع بشكل عام. وآمل أن يؤدي هذا التغيير إلى تسريع وتيرة التقدّم وأن يساعدنا على مواجهة التحديات العالمية الحالية والمستقبلية".
الدكتور "موريتز كريمر"
ما هو أكثر جانب مجزٍ في عملك؟
لا شيء يسعدنا أكثر من رؤية التأثير المباشر لعملنا. من النادر أن تشهد تأثير الأبحاث العلمية في الوقت الفعلي، فضلاً عن تأثير عملنا في تغيير السياسات على هذا النطاق الواسع ورؤية نتائجها على أرض الواقع يومًا بعد يوم.
ما الذي تخطّط له أنتَ وفريقك؟
يتطور فريقنا باستمرار وتزداد قدرتنا على المساهمة في الاستجابة للأوبئة والاستعداد لتفشي أي مرض في المستقبل. ونعمل حاليًا على تطوير خوارزميات لتقدير المخاطر المتوقعة لمتحورات فيروس كورونا المستجد (سارس-كوف-2) بشكل أكثر دقة. ومن خلال ذلك، نأمل أن نتمكّن جميعنا من اتخاذ قرارات أفضل لحماية أنفسنا والآخرين.
لمحة عن مؤسسة Global.health
تعتمد منصة Global.health على الجهد التعاوني لخبراء تقنيين وباحثين تابعين لمعاهد دولية رائدة لإنشاء مصدر موثوق ودقيق لبيانات الأمراض المعدية في الوقت الفعلي. تجمع المنصة الأولى من نوعها بيانات تفشي الأمراض في مجتمعات متنوّعة وتتيحها للجميع، بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الانتماء لمنظمات معيّنة.
الاطّلاع على المزيد من القادة المؤثّرين
الرئيسية التنفيذية لمؤسسة Kapor Foundation
الدكتورة "أليسون سكوت" (هي)
تسعى الدكتورة "أليسون سكوت" لتحقيق المساواة العرقية في قطاع التكنولوجيا.
المديرة التنفيذية لمؤسسة SwaTaleem
أنانيا تيواري (هي)
تسعى "أنانيا تيواري" لمساعدة الفتيات في المناطق الريفية في الهند على الاستفادة من الفرص التعليمية.
المدير التنفيذي لمؤسسة The Hidden Genius Project
"براندون نيكولسون" الحاصل على درجة الدكتوراه (هو)
يسعى "براندون نيكولسون" إلى مساعدة الشباب الذكور ذوي البشرة السوداء على الاستفادة إلى أقصى حدّ من إمكاناتهم.
الرئيسة التنفيذية لمؤسسة Restor
كلارا رو (هي)
تدير منصة للبيانات المفتوحة تدعم مشاريع إصلاح الأنظمة البيئية على مستوى العالم وتعمل كهمزة وصل بينها.
أستاذ مساعد ومدير مشروع لدى مؤسسة AirQo
إنجينير باينوموغيشا (هو)
تتمثّل رؤيته في توفير هواء نقي لجميع المدن الأفريقية.
الشريكة المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لمؤسسة Laboratoria
ماريانا كوستا (هي)
تعمل "ماريانا" على تغيير ملامح قطاع التكنولوجيا في أمريكا اللاتينية.
شريك مؤسِّس في Global.health
الدكتور "موريتز كريمر" (هو)
يسعى الدكتور "موريتز كريمر" إلى توقّع نِسب انتشار الأمراض المعدية بدقّة أعلى في المستقبل.
لمحة عن مبادرة "قادة مؤثّرون" من Google.org
إنّنا ملتزمون بدعم العاملين في المؤسسات التي تتعامل مع التحديات الاجتماعية الملحّة في الوقت الحالي. القادة المؤثِّرون لهذا العام هم صنّاع تغيير صاعدون حصلوا على المنحة حديثًا ويعملون بجدٍ لتغيير مجتمعاتهم والمجتمعات الأخرى نحو الأفضل. يعمل الكثير منهم على حل المشاكل باستخدام التكنولوجيا المبتكرة بينما يجتهد الآخرون لتسهيل استخدام التكنولوجيا وتوفيرها للجميع بدون استثناء.
تفتخر Google.org بتقديم الدعم المالي والإرشادات إلى هؤلاء القادة، بالإضافة إلى إتاحة الوصول إلى أفضل الأدوات والمصادر.